جملٌ.. يشكو إلى النبي ويسمعه؟؟؟؟//الدين المعاملة؟؟؟ ما هذه المعاملة؟؟//

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الإخوة الأكارم والأخوات..
أساتذتنا الأفاضل وأستاذاتنا ...
سمعنا عنه صلى الله عليه وآله وسلم الكثير..

عن خصاله..
ومكارم أخلاقه ورقي تعاملاته..

عن البسمة التي لا تفارق محياه، والحنان الفياض الذي كان يخص به الصغار والرأفة التي يعامل بها الكبار
عن رفقه بالجماد والحيوان وكل الموجودات..

عن إنصاته للجِمال وهي تشكو أصحابها، والقُبَّرات المفجَّعَة بأبنائها..
(وهو القائل الدين المعاملة) (وهو القائل بمعاملة الناس حسب عقولهم.. )
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
وحول رقي تعاملاته وتحضره يتمحور طرحنا..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
نريد المزيد من التنوير عن النبي الكريم..
لقطات عن حياته وكيف كان يتعامل مع شرائح البشر المختلفين ألوانا وألسنة وديانات واعتقادات وإيمانا وأعمارا وثقافات أجناسا ........

~~كيف كان يتعامل مع عقلاء الأمة وحكمائها،
مجانينها ولجوجيها،
سفهائها وعلمائها والمجاهرين بالفسق منها والمتزمتين للآراء والعصبيين القبليين
والـــ.. والــــ.. والــــ...؟؟
وما الذي يوجد فيه ولا يوجد في غيره من الأنبياء والرسل حتى يحظى بشرف الرسالة المحمدية الشريفة إلى الأمة قاطبة لا إلى قبيلة أو مجتمع صغير؟؟؟؟؟
.... .... ....
غالبا ما ينسب الناس كل التعاملات الراقية إلى الغرب،،،(عن جهل أو عن قصد) ويتناسون دور الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم قائد الأمة العظيم في التعاملات الحضارية الراقية
فما هي هذه المعاملة التي أشار إليها ديننا؟؟
أكيييييييييييييييييييييييييييييد..
أكيد أنها عمود شامخ يقف عليه الدين الحنيف وإلا لما نسبها إليه ونسبه إليها....
,,المعاملة,,
بها نكسب وبها نخسر.
بها نجمع وبها نشتّت ونذعذع..
بها نكسب القلوب المتعاطفة مع ديننا وبها نخسرها..
بها نرغّب فيه وبها نغرِّب عن سبيله وننفّر ونهرّب..ونجعل اللعنات تحط على الدين وهو منها براء..
تلك المعاملة التي أساسها البسمات الصادقة في وجه الإخوان،،، والكلمات الطيبات التي تعمل عمل السحر في وجدانهم وتبني بيننا جسورا من المحبة فيه سبحانه وتعالى، والأهم من ذلك فيها، الأفعال التي تترجم صدق الأقوال والبسمات
تلك المعاملة السيف.. ذو الحدّين..
/////////
شخصيا..
كان مما بقي عالقا في ذهني ربما.. معاملة خاصة حظيت بها في الصغر عند أخوات واحدة من أعز الناس إلى قلبي..
كنت صغيرة جدا حينها ولم أنسها وللعلم أنها أثرت في كثييييييييييييييييييييييييرا كثيرا لدرجة أن صرت أحلم بأن أكون مثلهن في تعاملهن.. وأقلدهن في الذي استطعته.. ولا أظنني أبلغ مراتبهن لأنهن أنبل وأفضل صدقا، بارك الله فيهن وزادهن علوا ورفعة..

~~ ~~ ~~
كن رفقة صالحة طيبة يعرفن كيف يُحببِّن الناس في الدين بأبسط الطرق، بترحاب بسيط صادق.. بإكراميات أبسط ما تكون من حبات تمر وحلوى لكنها ليست أي حلوى ولا أي تمر لأنها نبعت من قلوب محبة ..
بتعاملهن الطيب النابع من القلب مع بعضهن البعض ومع كل المحيط بموجوداته
///وبالمقابل///
أذكر موقفا لأخت غالية على قلبي..
مسيحية الديانة هي،، مع فئة من الدعاة الأفاضل-لا أقصد علماء أمتنا أطال الله في أعمارهم وإنما أقصد علماء شوارعنا من الرعاع المتفيقهين،، منهم من يتستر تحت إزار الدين والدعوة ومنهم من يدعي العنترية إن صح القول ومنهم الغيور على الإسلام على حد قولهم.. ومنهم ومنهم.. ومنهن ومنهن..
// ~~ //
وصادف أن قابلت الأخيّة كمشة تحوي نفرا من هؤلاء وأولئك الذين ما توانوا عليهم رحمة الله في تبليغها أسس الدين وتعريفها بسماحته وتحذيرها-عن حرص وخوف- من أن الله سيجعل منها هي وأفراد أسرتها وكل من على دينها شواء متفحما إن لم تعتنق ديننا الأمر الذي جعلها تقسم على أن لا تعتنقه وإن استحالت شواء..

الأمر الذي..
لم يحدث مطلقا مع فاضل من أئمتنا ذكره الله بالخير ومنّاه الذرية الصالحة التي يرتجي اللهم آمين، حين جعلها تنطق بالشهادة وتذرف دمع التوحيد الذي لم تفقهه حينها -حتى وإن عادت إلى طبعها بعد انقطاع الاتصال، ولكن لسوف تعود يوما بعد حادثة الشهادة المشجعة اللهم آمين-
ومــــــــــــــــا كـــــــــــــــــــــان له أن يبلغ ذلك ..
إلا بتواضعه وتعاملاته الموغلة في الرقي وابتسامته في وجه الجميع بصدق أمامها حتى وهو يشيح بالوجه عنها، وإكرامه لها مادة ومعنى، وترجمته للدين معاملة لأنه وحسب شهادتي فإنها لم تقرأ كم الكتب الدينية المترجمة التي أهداها إياها كما وعدته وإنما أخذتها إلى بلادها ووزعتها على المعارف،، إذن زال مفعول الكتب وبقي تأثير الكلمات الطيبات والرأفة التي استنسخت في ذاكرتها، وجعلتها تغير نظرتها إلى رجالات ديننا وبأنه وراء تلك القمصان الطاهرة البيضاء واللحي الكثيفة والأبصار المغضوضة حياء وحشمة وأدب وحضارة ورقي يضاهي ما عند من يبدون على غير هذه الشاكلة ..
حتى إنها لم تكن لتبطل الحديث عنه وعن تميزه وتقول إنها ترتاح لذلك الرجل رغم خجله وتدينه وعدم معرفته ملامح وجهها ربما بل أكيييد
~~~
هي المعاملة إذن..

~~~
ونظرا لما فيها من فوائد ولما لها من شروط أردنا أن نطرح هذا الموضوع للنقاش والاستفادة..
وكلنا أمل في المشاركة بالكلمة الطيبة من الأساتذة الأكارم المكلفين شرعا بالتنوير والشرح والتفصيل (طوعا لا كرها)
وللوالد الكريم الفاضل شيخنا 'أحمد سعد الدين" نتقدم بالدعوة لنشر شذى معرفته وعلمه وخبرته في فسحة هذه الجلسة الطيبة
وللجميع منا..
فائق التقدير والشكر والامتنان
كل الاحترام
//كما نرجو الإشارة لو تكرمتم إلى الفظاظة وغلظة القلب التي نهى عنها ديننا، والتي تجعل الناس تنفض من حولنا ..
ما هي هذه الغلظة وما دلائل وجودها في المرء؟؟
وكيف يحاربها الواحد منا في نفسه إذا ما ابتلاه الله بها؟؟؟///

مشكووووووووووووووور وجزاك الله الف الف خييييييييييير

مشكور يعطيكـ الف عافية