بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
فلاشك أن ذكر الله عزوجل من أفضل الأعمال
فعن أبي الدرداء، رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((ألا أنبئكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقكم؟"
قالوا: بلى، قال: "ذكر الله تعالى))
رواه الترمذي وقال الحاكم أبو عبد الله إسناده صحيح.
وقراءة القرآن أفضل الذكر فلاينبغي للمسلم أن يهجر كلام الله عزوجل
سواء كان هذا الهجر لتلاوته أو تدبره أو العمل به .
وهذا باب نافع من رياض الصالحين في فضل القرآن العظيم .
باب فضل قراءة القرآن
989- عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه" ((رواه مسلم)).
990- وعن النواس بن سمعان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "يؤتى يوم القيامة بالقرآن وأهله الذين كانو يعملون به في الدنيا تقدمه سورة البقرة وآل عمران تحاجان عن صاحبهما " ((رواه مسلم)).
991- وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "خيركم من تعلم القرآن وعلمه" ((رواه البخاري)).
992- وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران" ((متفق عليه)).
993- وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة: ريحها طيب، وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة: لا ريح لها وطعمها حلو، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة: ريحها طيب وطعمها مر، ومثل المنافق الذي لايقرأ القرآن كمثل الحنظلة: ليس له ريح وطعمها مر" ((متفق عليه)).
949- وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله يرفع بهذا الكتاب أقوامًا ويضع به آخرين" ((رواه مسلم)).