الصياد العضوية الذهبية
عدد المساهمات : 228 تاريخ التسجيل : 27/04/2009 تصويت النشاط : 3 نقاط لنشاط : 57445
| موضوع: سلسلة قصص سكرنا من وهم الحب / في عيونه حكاية الخميس مايو 07, 2009 7:37 am | |
| صباح\ مساء الحب والروقان ملئ بنظرات الحب التي أبلغ من نطقة شفاه .. هذه أول بداياتي في كاتبة القصص .. فققرت أن أكتب قصص عن وهم الحب , منها الحقيقيه ومنها من وحي الخيال لكن تكمن في هذه القصص .. أن ينتبهن الفتيات من وهم الحب , وستفهمون المغزي منها في هذه السلسة وهذه أول قصة .. لكن قبل القصة سأترككم مع خاطرة بسيطة لسلسلتي ..
سكرنا من وهم الحب لما رأيت قصصهم ودمجت قصتي معهم كنا مهمومين .. فنحن سكارى نضحك ونلعب لكن القلب مهموم نسكت وينسينا سكرنا ., سكارى من وهم الحب الذي عذب قلبنا .. جالسيين نشرب من كؤوسنا وننظر من يريد السكور معنا.. لنسكر جميعاً ,, بجنون أصبحنا شعراء وبجنون أصبحنا نكتب وبجنون كبرنا.. وهم الحب جعلنا بلاغاء وخبراء .. نعلم أنه وهم لكن ........................ القلب يطغى أحياناً على العقل فبعد أن يدمرنا , نصحى من الوهم
في عيونه حكايه.,
بدأ عام دراسي جديد.. وكان يوم السبت هو لشراء الأغراض المدرسية , في البيت مرام تكلم ماريا وتقول لها: ماريا يلا روحي معي المكتبة أروح لحالي ماريا:مالي مزاج أروح بكتب أغراضي بورقه وأنتي جيبيهم لي مرام: هذا إذا جبتهم لك ماراح أجيب لك شيء أنتي تعالي معي ماريا : اوكي بروح بس لاتحنين فوق راسي وركبوا السيارة وطول الطريق هدوء ماحد تكلم وصلوا المكتبة ., مرام : يلا ماريا نزلي ماريا: ياربي مالي خلق أنزل أخوهم ماجد: أقول لاتأخروني ماني فاضي لكم زين أني جبتكم بعد ماريا ومرام على طول نزلوا المكتبة كانت مره زحمه وضيقه تفرقوا وكل واحد راح يأخذ أغراضه ., مرام تقابلت مع ماريا, مرام : ماريا ياربي ماتوقعت كذا الشباب خقق ماريا: صدق أنك فاضيه طسي عن وجهي خلصتي ولابعدك مرام: بقى أغراض خفيفة أقلام ومساحه وهالخرابيط ماريا : حتى أنا يلا تعالي معي
وهم في يمشون كانت ماريا مو مهتمة من أحد إلي يضحك لها وإلي يسوي حركات واهي تمشي حست بشخص مر يمها التفت له اختفه . حست بشيء غريب بعدين كملت وشروا الأغراض هي ومرام كان عند المحاسبة زحمة وقفوا على جنب هي ومرام مرام: اهاا ياقلبي ماريا شوفي شوفي شحلاته قاعد يناظرك وأنتي مو حاسه ماريا : التفتت عليه وهو كان يشتري كانت تناظره وهي ساكته ومرام تقول لها أنتظري خليه يلتفت وتشوفينه عدل . وفجأة التفت طاحت عينها بعينه اهتز قلبها قام ينبض بسرعة هو يناظرها بنظرة قريبه حست في عيونه كلام كثير ودهـ من يجي يفسره لها بعدها حست ماريا ونزلت رأسها أختها مرام حست بنظراته قالت مرام : يمه شفي هذا يناظر فيك كذا سحبتها ماريا وتخبت في المكتبة وهو يدورهم يحسبهم راح يجوون له ومن الخوف راحت قالت لماجد نبغى نركب السيارة وكانت السيارة بعيده لآن زحمة كثير وداهم وأختها مرام منقهرة منه تقول شنسوي في السيارة طفش خلينا نرجع بدعين يوم وصلوا للسيارة خافت ماريا كان المكان مظلم وكله هنود وحارة قديمه شوي قالت ماريا لماجد : يمه اخاف خلنا نرجع خزها ماجد بعدين قال يلا خلصونا كفايه اخرتونا ولابعد حاسبنا رجعوا للمكتبه على طول وهي بتدخل رفعت رأسها شافته قدامها ناظرها بنظرة استغراب كأنه يقول كيف رجعوا هي خافت نزلت رأسها ودخلت بسرعة وكانت على أعصابها كانت مستغربه من هالشعور ليه أنا خايفه وفي نفس الوقت أبغى أشوفه فجأة سألت أختها: وين راح قالت مرام:راح ماحسيتي قالت لها :لا مرام : اقول بس تعبت وأنا واقفة خلينا نروح للسيارة ماريا: ماجد بيعصب علينا مرام : معليك منه أنا أخليه يودينا ماجد اقتنع يود يهم لآن زحمه كان ووقفتهم مالها داعي ركبوا السيارة وماريا حطت رأسها بالنافذة وتغني لفيروز ., حبيتك تنسيت النوم مرام: الله الله على الحب لكن كان في تفكيرها أنها نزوة وبتروح يعني خبال المراهقة لكن ياترى شنوه بصير في النهاية مشوا وهم في الطريق كانت ماريا تناظر في النافذة تتوقع يمكن لاحقها أو شيء زى كذا مستحيل يروح بالسهولة ذي وكان في بالها نظراته الغريبة
في فترة فصل الدراسي الأول ..... ماريا كانت يوم تفكر فيه ويوم تحاول تنساه تمر عليها فترة تنساه لكن تتذكر من ماتمر بالمكتبة كانت تنتظر بداية الفصل الدراسي الثاني عشان تروح المكتبة وتعرف هل هو ينتظرها ويفكر فيها مثل ماهي تفكر فيه .., أو ولاهمه وعادي عنده , كانت هالآفكار دايم تجي ببالها حتى أنها قامت تحب أنها تكتب الي ببالها وفي يوم جميل غائم والجو رائع أخذت له موكا دافئه وامسكت بالقلم وبدأت تكتب : ماذا تريدني أن أقول بنظراتك هذه.. علقت قلبي بها في عيناك السود حكايه ,, حكايه تختلف عن كل الحكايات عجز عقلي عن تفسيرها وعجز ....
مرام : طحت عليك شتسوين؟؟! ماريا : يادوبه شتبغين مني متخلين الواحد يجلس لحاله شوي مرام : أنتي ماتحبين تجلسين لحالك شتكتبين ؟! وتأخذ مرام منها الدفتر وتنحاش وتلحقها ماريا وقاموا يتخانقون ولحقت على الورقة ومزعته وأكيد مرام الملقوفة تبغى تعرف شكتبت لكن مافي أمل أكيد ..
وعلى الحال لين مرت الأيام وانتهت الأختبارات الفصل الأول.,
وبعد الأختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول .. عطله أسبوع وكانت ماريا ودها تمر بسرعة ولاودها لكن كانت دايم تحط ببالها أن ماراح يجي لأنها خايفه تنصدم بالنهاية
وقبل اليوم الموعود بالليل ماريا وهي تفكر:غداً اللقاء لا أعرف هل سأرهـ أم لا ؟! مين هذا المنبطح على السرير وجها مو غريب علي يؤ هذا.. ناظرها وهو باين عليه التعب وقامت ماريا حطت يدها على راسه وتواسيه أنت شنو أسمك, قال: أحمد ابتسمت له وكانت يمه طول الليل وحاط يده على راسه وهو يناظرها بإبتسامه
مرام : ماريا يلا قومي بتجي وحده ونص ولاقمتي ماريا : فتحت عيونه وظلت تلتفت يمين يسار مرام : شنو تدورين ؟؟ ماريا : هاا؟! , لا ولاشيء يلا طلعي هذاني نازله مرام : الحمد لله والشكر يلا قومي بس ماريا في خاطرها: ياربي لايكون صدق تعبان وهـ بس أهم شيء أني شفته . لآن أبوي راح يوصلنا وأكيد راح نروح العصر وماأظن أنه راح يكون موجود. يلا خليني أقوم أصلي ..وراحت صلت وتغدت وقال أبو ماجد: يلا أنا رايح أصلي تجهزوا راحت ماريا ومرام صلوا وجاء أبوهم وراحوا المكتبة كانت ماريا أعصابه هاديه وكل تقول ماراح يجي خلاص ماراح أتأمل وصدق ظلوا في المكتبة فترة طويلة لكن ماشافته مرام ماقالت شيء والوضع عادي ماريا ماتأثرت لآنه هو كان جزء من أحلامه هو كان مجرد حلم والأحلام ما تتحقق إلا في وقت النوم دوم الخيال يصير في الليل مع القمر نجلس نتهامس ونتخيل., ويتحقق في خيالنا , هذي حكاية عيونه نسجتها ماريا من الخيال لكن دايم لازم ننتبه لآن مو كل العيون تختفي في عيون تكون شريرة ونيته سيئة وفي عيون كذابة وفي عيون لاشيء فيها
أتمنى تنال أعجابكم ..
| |
|